اختير نجل النجم العالمي البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، جونيور (14 عاماً)، لتمثيل منتخب البرتغال تحت 15 عاماً، في النسخة السابعة من بطولة فلاتكو ماركوفيتش الدولية المقررة إقامتها في كرواتيا، خلال الفترة الممتدة بين يومي 13 و18 مايو/أيار. وتُعتبر هذه هي المرة الأولى التي ينضم فيها جونيور إلى المنتخب البرتغالي، ليصبح قريباً من حلم والده في اللعب سوياً في نفس الفريق.
وأعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، انضمام كريستيانو جونيور إلى المنتخب البرتغالي، بحيث يُمثّل هذا الاستدعاء بداية حقيقية لمسيرته مع منتخب بلاده، ويُعزّز من تطلعاته في السير على خطى والده، الذي أصبح أسطورة في عالم كرة القدم، وسيكون جونيور جزءاً من قائمة المنتخب التي تضم 22 لاعباً، وستواجه تحديات كبيرة ضد منتخبات اليابان (13 مايو/أيار)، واليونان (14 مايو) وإنكلترا (16 مايو)، أما المباراة الرابعة والأخيرة فستُجرى في 18 مايو، مع تحديد الخصم لاحقاً.
من جانبه، احتفل كريستيانو رونالدو باستدعاء ابنه إلى منتخب البرتغال بطريقة مميزة، فقد نشر عبر "ستوري" حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، قائلاً: "فخور بك يا ابني!"، مع صورة تُظهر لقطات من إعلان الخبر. مع العلم أن لاعب ريال مدريد الإسباني السابق، ورغم وصوله إلى سن الـ40 عاماً، لم يُخفِ في وقت سابق تمنياته باللعب جنباً إلى جنب مع ابنه في نفس الملعب، وقد أوضح في تصريحاته الأخيرة: "أرغب في ذلك، ليس شيئاً يزعجني لدرجة أنني لا أستطيع النوم، ولكن سنرى".
كما يحلم جونيور، هو الآخر، في السير على طريق والده، فقد اختار أن يتبع خطوات كريستيانو رونالدو باللعب في أكاديميات فرق عالمية مثل يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنكليزي، قبل أن ينتقل إلى أكاديمية النصر السعودي، حيث يقود فريق الشباب منذ عام 2023، وبالرغم من سنه الصغير، فقد أثبت صاحب الـ14 عاماً قدراته الكبيرة التي لفتت أنظار المدربين.
وكان أمام جونيور خمسة خيارات دولية لاختيار المنتخب الذي سيمثله في المستقبل، وأول هذه الخيارات هو المنتخب البرتغالي، إذ يحمل جونيور الجنسية البرتغالية، كما يمكنه مستقبلاً تمثيل المنتخب الأميركي بفضل ولادته في سان دييغو، أو المنتخب الإسباني، إذ أقام هناك منذ طفولته، مما يتيح له التقديم للحصول على الجنسية الإسبانية، وكذلك، يمكنه اختيار تمثيل منتخب إنكلترا، بعدما عاش لفترة طويلة خلال فترة لعب والده في البريمييرليغ، أما الخيار الخامس والأصعب، فهو تمثيل منتخب جزر الرأس الأخضر، البلد الذي ينتمي إليه جده.